تتجه سوق الفضة نحو عجز جديد في 2026 مع اتساع الفجوة بين العرض والطلب للعام الخامس على التوالي، بحسب الرئيس والمدير التنفيذي لـ"ذا سيلفر إنستيتيوت" مايكل دي رينزو.
سوف الفضة يعيش عامه الخاص من العجز الهيكلي
وأشار دي رينزو في تصريحات صحفية، على هامش مؤتمر دبي للمعادن الثمينة، إلى أن سوق الفضة تعيش حالياً عامها الخامس من العجز الهيكلي، مدفوعة بالطلب المتزايد عليها في مشاريع الطاقة النظيفة، ولا سيما الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية. وكشف أن مجموع عجز السنوات الخمس يعادل كامل إمدادات المناجم لعام 2024.
ويرى دي رينزو أن غياب مشاريع تعدين جديدة يفاقم الفجوة، إذ إن 30% فقط من الفضة تأتي من مناجم مخصصة لها، بينما يتم استخراج 70% من الإمدادات كمنتج ثانوي من مناجم الذهب والرصاص والزنك والنحاس، وهي مشاريع تستغرق وقتاً طويلاً للوصول إلى مرحلة الإنتاج.
تابعوا آخر أخبار العقارية على نبض